قال {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} وقال بعضهم {فَيُضَعِّفُه لَهُ} . وتقرأ نصبا أيضاً اذا نويت بالأول الاسم لانه لا يكون أن تعطف الفعل على الاسم، فأضمر في قوله {فيُضاعِفَهَ} "أنْ" حتى تكّون اسما فتُجْرِيه على الأَوّل إذا نوى به الاسم. والرفع لغة بني تميم لانهم لا يَنْوون بالأول الاسم فيعطفون فعلا على فعل. وليس قوله {يُقْرِضُ اللَّهَ} لحاجة بالله ولكن هذا كقول العرب: "لكَ عِنْدي قرضُ صِدْقٍ"