قال {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} وواحدتها "العُشَراءُ" مثل "النُفَسَاء" و"النِفاسُ" للجميع. وقال الشاعر:[من الرجز وهو الشاهد الثامن والسبعون بعد المئتين] :
رُبَّ شريبٍ لَك ذي حُساس * ريانَ يَمْشِي مِشْيَةَ النِّفَاسِ
ويقال:"النُّفاسِ".
{وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ}
وقال بعضهم {سُجِرِّتْ} وخَفَّفَها بعضهم واحتج بـ {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} والوجه التثقيل [١٨٣ ء] لأن ذلك اذا كسر جاء على هذا المثال يقل "قُطِّعُوا" و"قُبِّلوا" ولا يقال للواحد "قُطِّعَ" يعني يده ولا "قُتِّلَ".