قال {حم}{تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}{غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ} فهذا على البدل لأن هذه الصفة. وأما {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} فقد يكون معرفة لأنك تقول: هذا ضاربُ زيدٍ مُقْبِلاً "اذا لم ترد به التنوين. ثم قال {ذِي الطَّوْلِ} فيكون على البدل وعلى الصفة ويجوز فيه الرفع على الابتداء والنصب على خبر المعرفة الا في {ذِي الطَّوْلِ} فانه لا يكون فيه النصب على خبر المعرفة لأنه معرفة. و"التَوْبُ" هو جماعة التَوْبَةِ ويقال "عَوْمَةٌ" و"عَوْمٌ" في "عَوْمِ السَّفِينَةِ" وقال الشاعر: [من البسيط وهو الشاهد الخامس والستون بعد المئتين] :