قال {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا}[١٨٥ ء] يقول "وَالّذِي سَوَّاهَا" فاقسم الله تبارك وتعالى بنفسه وانه رب النفس التي سوّاها. ووقع القسم على {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}[٩] .
قال {وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}{وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى} فهذه الواو واو عطف عطف بها على الواو التي في القسم الأول. وقال بعضهم {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى} فجعل القسم بالخلق كأنه أقسم بما خلق ثم فسره وجلعه بدلا من {ما} .