المعاني الواردة في آيات سورة (لقمان)
{هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ}
[قال] {هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ} لأن قوله {الم [١] تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} [٢] معرفة فهذا خبر المعرفة.
{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ للَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}
وقال {أَنِ اشْكُرْ للَّهِ} وهي "بِأَنِ اشْكُرِ اللهَ".
{وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}
وقال {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} أيْ في انقضاءِ عامين ولم يذكر الانقضاء كما قال {وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ} يعني أَهْلَ القرية.
المعاني الواردة في آيات سورة (لقمان)
{يابُنَيَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}
وقال {إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ} بلغت [١٥٩ ب] أي: "إِنْ تَكُنْ خَطِيئَةٌ مِثْقالَ حَبَّةٍ" ورفع بعضُهم فجعلها "كانَ" الذي لا يحتاج إلى خبر كأنه "بلغ مثقالُ حَبَّةٍ".
وقال {إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ} يقول "إِنْ تَكُنْ المَعْصيةُ مثقالَ حَبَّةٍ من خَرْدل".
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَآءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}
وقال {أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ} هنا ألف استفهام ادخلها على واو العطف.