وقال {يُسْقَى بِمَآءٍ وَاحِدٍ} فهذا التأنيث على "الجَنَّاتِ" وإِنّ شِئْتَ على "الأَعْنابِ" لأنَّ "الأعْناب" جماعة من غير الإِنْس فهي مؤنثة إِلاَّ أنَّ بعضهم قرأها (يُسْقَى بِماءٍ واحِدٍ) فجعله على الأَعْنابِ كما ذكر "الأَنْعام" فقال {مِّمَّا فِي بُطُونِهِ} ثم أنث بعد فقال {وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ} فمن قال (يُسْقَى) بالياء جعل "الأَعْناب" مما يؤنثّ ويذكّر مثل "الأَنْعام".