للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعاني الواردة في آيات سورة (الكهف)

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا * قَيِّماً لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً}

قال {عِوَجَا} {قَيِّماً} أي: أنزل على عبده الكتاب قَيِّما ولم يجعل له عِوَجا.

{مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً}

وقال {مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً} حال على {أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً} [٢] .

{مَّا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً}

وقال {كَبُرَتْ كَلِمَةً} لأنَّها في معنى: أكْبِرْ بِها كَلِمَةً. كما قال {وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً} وهي في النصب مثل قول الشاعر: [من الكامل وهو الشاهد الرابع والأربعون بعد المئتين] :

وَلَقَدْ عَلِمْتَ إِذْ الرِّياحُ تَرَوَّحَت * هَدَجَ الرِّئالِ تَكُبُّهُنَّ شَِمَالا

<<  <  ج: ص:  >  >>