للسكوت. ويُحْمَلُ قول الذين وصلوا بالهاء على الوقف الخفي وبالهاء نقرأ في الوصل.
وقال {وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ [٧٩ء] آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا} من "نَشَرْتُ" التي هي "ضدُّ "طَوَيْتُ" وقال بعضهم {نُنْشِزُها} لانه قد تجتمع "فَعَلْتُ" و"أَفْعَلْتُ" كثيراً في معنى واحد تقول: "صَدَدْتُ" و"أَصْدَدْتُ" وقد قال {ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُ} وقال بعضهم {نُنْشِرُها} أي: نَرْفعها. تقول: "نَشَزَ هذا" و"أَنْشَزْتُهُ".
وقال {أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} إذا عَنَى نفسه. وقال بعضهم {قال اعْلَمْ} جزم على الامر كما يقول: "اعْلَمْ أَنَّه قَدْ كان كذا وكذا" كأنه يقول ذاك لغيره وانما ينبه نفسه والجزم أجود في المعنى إلا أنه أقل في القراءة والرفع قراءة العامة وبه نقرأ.