للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"الأَمانَةِ" [و] موضع الفاء منها همزة، إلاّ أَنَكَ إذا استأنفت ثَبَتَتْ الفُ الوَصَلْ فيها فلم تَهْمِز موضع الفاء لئلا تجتمع همزتان.

{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}

قال {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا} جعله بدلا من اللفظ بالفعل كأنه قال: اِغْفِر لنا غُفْرانَكَ رَبَّنا" [و] مثله "سُبْحانَكَ" إنما هو "تسبيحَك" أي "نسبحك تسبيحَك" وهو البراءة والتنزيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>