[و] إنَّ لها جارَيْنِ لَنْ يَغْدرا بها * ربيبُ النَبِيِّ وابنُ خَيْرِ الخَلائِفِ
رفع، والنصب على البدل. وقال تعالى {هذا [ذِكْرٌ] وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ}{جَنَّاتِ عَدْنٍ} وان شئت جعلت "جنات" على البدل ايضاً. وان شئت رفعت على خبر "إنَّ"، أو على "هُنَّ جناتُ" فيبتدأ به. وهذا لا يكون على "إحداهما كذا" لأن ذلك المعنى ليس فيه هذا ولم يقرأ أحد بالرفع. وقال تعالى {وَجَعَلُواْ للَّهِ شُرَكَآءَ الْجِنَّ} فنصب على البدل وقد يكون فيه الرفع على "هُم الجِنّ". وقال تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنْسِ} على البدل ورفع على "هُمْ شَيَاطِينُ" كأنه اذا رفع قيل له، أوْ عُلِمَ أَنه يقال له "ماهُمْ"؟ أوْ "مَنْ هُمْ" فقال: "هُمْ كَذا وكَذا". واذا نصب فكأنه قيل له أو علم أنه يقال له "جَعَلَ ماذا" أو جَعَلُوا ماذا" أو يكون فعلاً واقعاً بالشياطين [و]{عَدُوّاً} حالا ومثله {لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ}{نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ} كأنه قيل أو علم ذلك فقال "بناصية" [٨٣ب] وقد يكون فيه الرفع على قوله: "ما هي" فيقول {نَاصِيَةٌ} والنصب على الحال. قال الشاعر:[من البسيط وهو الشاهد الخامس والخمسون بعد المئة] :