للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعاني الواردة في آيات سورة (آل عمران)

{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}

قال تعالى {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} وقال بعضهم {يُغَلُّ} وكلٌّ صواب والله أعلم لأنَّ المعنى "أَنْ يَخُون" أوْ "يُخانَ".

{أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هذاقُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

قال {أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ} فهذه الألف ألف الاستفهام دخلت على واو العطف، فكأنه قال: "صَنَعْتُم كَذا وكذا وَلمَّا أصابتكم" ثم ادخل على الواو ألف الاستفهام.

{وَمَآ أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ}

قال تعالى {وَمَآ أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ} فجعل الخبر بالفاء لأَنَّ {ما} بمنزلة "الذي" وهو في معنى "مَنْ"، و"مَنْ" تكون في المجازاة ويكون جوابها بالفاء.

قال {فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ} فجعل الخبر بالفاء لأنّ {مَآ أَصَابَكُمْ} : الذي أصابكم. وقال {وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ} لأنَّ معناه: "فَهُوَ بإِذن اللهِ" "وَهُوَ لِيَعْلَم".

المعاني الواردة في آيات سورة (آل عمران)

{الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ}

قال {الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ} أي: قُلْ لَهُمْ {فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ} وأضمر "لَهُمْ".

<<  <  ج: ص:  >  >>