وقد يجعل هذا في الشعر واحدا. قال:[من الرجز وهو الشاهد الثامن والستون بعد المئة] :
لا نُنْكِرُ القَتْلَ وقد سُبِينا * في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وَقَدْ شُجِينا
وقال الآخر:[من الوافر وهو الشاهد التاسع والستون بعد المئة] :
كُلُوا في بَعْضِ بَطْنِكُمُ تَعَفُّوا * فإِنَّ زَمانَخكُمْ زَمَنَ خَمِيصُ
ونظير هذا قوله:"تِسْعُ مئة" وانما هو "تِسْعُ مئات" أو"مِئيِن" فجعله واحدا، وذلك ان ما بين العشرة الى الثلاثة يكون جماعة نحو:"ثلاثة رجال" و"عشرةُ رجال" ثم جعلوه في "المِئينَ" واحدا.