للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والضم أَجْوَدُ. وزعموا أَنَّ تفسير (أَكادُ) : أُريد وأَنَّها لُغَةٌ لأَن "أُرِيدُ" قد تجعل مكان "أَكادُ" مثلُ (جِداراً يُريدُ اَنْ يَنْقَضَ) أيْ: "يَكادُ أَنْ يَنْقَضَّ" فكذلك "أَكادُ" إِنَّما هي: أُريدُ. وقال الشاعر: [من الكامل وهو الشاهد السابع والثلاثون بعد المئتين] :

كَادَتْ وَكِدْتُ وَتِلْكَ خَيْرُ إرادَةٍ * لَوْ عادَ مِنْ لَهْوِ الصبَّابَةِ ما مَضَى

وَأمّا "المُعَقِّباتُ" فإِنما أُنِّثَت لكثرة ذلك منها نحو "النَّسّابَة" و"العَلاَّمَة"* ثم ذكر لان المعنى مذكر فقال (يَحْفَظُونُه مِنْ أَمْرِ اللهِ)

{وَللَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ}

وقال {بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ} و {بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} فجعل "الغُدُوّ" يدل على الغَداةِ وإِنما "الغُدُوّ" فِعْلٌ، وكذلك "الإِبْكار" انما هو من "أَبْكَرَ" "إِبْكاراً", والذين قالوا (الأَبْكار) احجوا بأنهم جمعوا "بُكْراً" على "أَبْكار". و"بُكَرٌ"

<<  <  ج: ص:  >  >>