للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعاني الواردة في آيات سورة (فاطر)

{وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الْحَرُورُ}

وقال {وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الْحَرُورُ} فيشبه ان تكون {لا} زائدة لأنك لو قلت: "لا يَسْتَوِى عَمْرٌو ولا زَيْدٌ" في هذا المعنى لم يكن الا ان تكون {لا} زائدة.

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ}

وقال {وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ} و"الجُدَدُ" واحدتها "جُدَّةٌ" و"الجُدَدِ" هي الوان الطرائق التي فيها مثل "الغُدَّة" وجماعتها "الغُدَدُ" ولو كانت جماعة "الجَديدِ" لكانت "الجُدُد". وانما قرئت {مُخْتَلِفاً أَلْوَانُها} لأن كل صفة مقدمة فهي تجري على الذي قبلها اذا كانت من سببه فالثمرات في موضع نصب.

وقال {وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا} فرفع "المُخْتَلِفُ" لأن الذي قبلها مرفوع.

{وَالَّذِي أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ}

وقال {هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً} لأن الحق معرفة.

المعاني الواردة في آيات سورة (فاطر)

{وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ}

وقال {وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِّنْ عَذَابِهَا} وقد قال {كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً} يقول: "لاَ يُخَفَّفُ عنهم من العذابِ الذي هو هكذا".

{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً}

وقال {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولاَ [وَلَئِن زَالَتَآ] إِنْ أَمْسَكَهُمَا}

<<  <  ج: ص:  >  >>