وقال {وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} خفيفة منصوبة اللام وقال بعضهم {لمّا} فثقّل ونصب اللام وضعف الميم وزعم انها في التفسير الأول "إلاّ" وانها من كلام [١٦٩ ب] العرب.
وقال {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَانِ} وهو ليس من "أَعْشى" و"عَشْو" انما هو في معنى قول الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد السابع والستون بعند المئتين] :
* إلَى مالِكٍ أَعْشو الى مِثْلِ مالِكِ *
كأن "أَعْشُو": أَضْعُفُ. لأنه حين قال "اعشو الى مثل مالك" كان "العَشْوُ": الضعفَ لأَنه حين قال: "اعشو" الى مثل مالك" أخبر انه يأتيه غير بصير ولا قوي. كما قال:[من الطويل وهو الشاهد الثامن والستون بعد المئتين] :