يَتَسَاءَلُونَ} ، وَقَالَ فِي آية أخرى: {وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثًا} ، وَقَالَ فِي آية أخرى: {وَاللهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} ، فقد كتموا فِي هذه الآية، وقوله: {أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} ، فذكر فِي هذه الآية خلق السماء، قبل خلق الأرض، ثم قَالَ فِي آية أخرى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ إِلَى قوله: طَائِعِينَ} فذكر فِي هذه الآية خلق الأرض قبل خلق السماء، وقوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} ، {وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} ، {وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " هات مَا وقع فِي نفسك من هَذَا "، قَالَ السائل: إذا أنبأتني بهذا، فحسبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute