المحبة لك حقا وأولادك، من يهتم بهم بعدك ولمن تركتهم أخي الكريم؟ وهل كان نبينا صلى الله عليه وسلم كذلك؟ وهل أوصانا بذلك؟.
لماذا الذين يتدينون اليوم بهذا المستوى من التفكير؟ أو قل التدبير؟ أين نحن من تعاليم القرآن والسنة حقا وصدقا؟ أمرنا والله مع أهلونا عجيب غريب وحالنا يرثى إلى لله أليست المسؤولية ملقاة على عواتقنا؟ ومن يهتم بهم إن لم نقم بهذه المسؤولية العظيمة؟ إن الانطلاقة الصحيحة تبدأ بالبيت حقيقة لا بالخارج كما هو واقع اليوم لا والله إنها بداية خاطئة، وقد لا يكتب لها الإستمرار لأن ما بني على باطل فهو باطل.
إن ما وهبنا الله من الأزواج والأولاد إنما هو رزق منه تعالى ونعمة عظيمة ما أجلها والله وما أعظمها. كم من الناس قد حرموا ذلك الرزق وتلك النعمة قال تعالى:{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ} النحل:٧٢، وسبحان الله مع ما قد