وقال ابن عبد البر: كان من أعلم الناس بسير القوم - أي: أبي حنيفة وأصحابه - وأخبارهم؛ لأنه كان كوفي المذهب، وكان عالمًا بجميع مذاهب الفقهاء.
وقال السمعاني: وكان ثقة ثبتًا فقيهًا عالمًا لم يخلف مثله.
وقال الذهبي: الإمام العلامة الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها، وقال: من نظر في تواليف هذا الإمام عَلِم محله من العلم، وسعة معارفه.
وقال ابن كثير: الفقيه الحنفي صاحب المصنفات المفيدة والفوائد، وهو أحد الثقات الأثبات، والحُفَّاظ الجهابذة.
[وفاته]
توفي ﵀ بمصر ليلة الخميس مستهل ذي القعدة سنة ٣٢١ هـ.
[مصادر الترجمة]
الإرشاد في معرفة علماء الحديث ١/ ٤٣٢، وجامع بيان العلم ٢/ ٧٨، والأنساب ٤/ ٧٣ و ٩/ ٥٣، وتاريخ دمشق ٥/ ٣٦٩، ووفيات الأعيان ١/ ٧١، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٧، والبداية والنهاية ١٥/ ٧٢، والجواهر المضية ١/ ٢٧١، ولسان الميزان ١/ ٤١٥.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute