للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنكر الله على اليهود إيمانهم ببعض الكتاب وكفرهم ببعض.

وهذه الأصول يتعلق بها كثير من مسائل الاعتقاد، نص المصنف على بعضها، فيما تقدم، وسيأتي بعضها.

وقوله: «ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين».

ونشهد أن الأنبياء والمرسلين رسل من عند الله، جاؤوا بالحق من عنده، وكلهم صادقون مَصْدوقون، ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ﴾ [البقرة: ١٣٦]، وأنهم خير خلق الله، وأن بعضهم أفضل من بعض، كما قال سبحانه: ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ [البقرة: ٢٥٣]، وقال : ﴿وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّنَ عَلَى بَعْضٍ﴾ [الإسراء: ٥٥] وأفضلهم أولو العزم، وأفضل أولي العزم الخليلان إبراهيم ومحمد، عليهما الصلاة والسلام، وأفضلهما نبينا محمد خاتم النبيين .

* * *

<<  <   >  >>