للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذه الآية: «إنها تقطع عروق شجرة الشرك من القلب» (١)، فليس لشرك المشركين أيُّ شبهة يمكنهم التعويل عليها فكلها باطلة، فشركاؤهم لا يملكون مثقال ذرة، وليس لهم شرك في ذرة من السماوات والأرض، وليس أحد منهم مُعينًا لله، ولا أحد منهم يملك أن يشفع عند الله إلا بإذنه.

حتى الملائكة لا أحد منهم يشفع عند الله إلا بإذنه، كما قال : ﴿وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (٢٦)[النجم].

* * *


(١) كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب ص ٣٣.

<<  <   >  >>