للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف: ١٨٠]، ففي الدعاء إنما يُدعى الله بما سمى به نفسه، أو سماه به رسوله (١).

قوله: «لا يفنى ولا يبيد»، هذه تأكيد لقوله: «بلا انتهاء»، ومن أجل تحصيل السجع مع ما بعده، والفناء والبيد معناهما واحد، قال تعالى: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (٢٦)[الرحمن]، وقال الكافر صاحب الجنة: ﴿مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (٣٥)[الكهف]، فهو «لا يفنى ولا يبيد»، وإنما الذي يفنى الخلق.

* * *


(١) مجموع الفتاوى ٦/ ١٤٢.

<<  <   >  >>