للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله: «ولا من يدعي شيئًا يخالف (الكتاب) و (السنة) و (إجماع الأمة)».

أي: ونحن أهل السنة لا نصدق من يدعي شيئًا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة؛ بل كل من ادعى من يخالف كتاب الله تعالى وسنة رسوله يجب الرد والإنكار عليه، وهذا يتناول ما يدعيه المتصوفة من الأحوال والقدرة والكشوف والدعاوى العريضة، كدعوى بعضهم أنه يسعه التدين بغير هدي رسول الله !

والإيمان بكتاب الله وسنة رسوله يستلزم رد كل ما خالف ذلك، فلهذا قال الطحاوي: «ولا نصدق كاهنًا ولا عرافًا، ولا من يدعي شيئًا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة».

* * *

<<  <   >  >>