(٢) ص٢٣ من الرسائل الأربع، وقد ضعفه الشيخ الألباني بجهالة رسول معاذ، غير أن القدر الذي استشهدنا به منه يعتضد بالأثر الذي أخرجه ابن أبي شيبة من عمر قبله، صلى الله عليه وسلم ١٩، وصحته واقعياً لا شك فيها. (٣) أي في الحالات السوية بطبيعة الحال، وأما في حالة الأكراد مثلا فهي عارضة، ولا تدخل في مجال البحث هنا، بل هي من الأدلة على مذهب السلف؛ لأنها استثناء من الأصل. (٤) نقلها البغوي في شرح السنة (١/ ١١) هكذا، وهو الصحيح، وأما ما نقله عن النووى في شرح مسلم (١ / ١٤٥) وآخرها: وقد يكون صادقاً في الباطن غير منقاد في الظاهر، فهو خطأ؛ إذ تكون العبارة حينئذ متناقضة مع ما قبلها وما بعدها، لكن قد يكون الخطأ من الناسخ أو الطابع. (٥) انظر الإيمان، صلى الله عليه وسلم ٣٨٦، وقد أفاض في ذلك الصارم المسلول، وكذلك في الإيمان الأوسط؛ الجزء السابع من مجموع الفتاوى.