(٢) كعب بن مالك: بن عمرو بن القين الأنصاري السلمي الخزرجي، صحابي من أكابر الشعراء، ومن أهل المدينة، اشتهر في الجاهلية وكان في الإسلام من شعراء النبي صلّى الله عليه وسلّم، وشهد أكثر الوقائع، ثم كان من أصحاب عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأنجده يوم الثورة، وحرّض الأنصار على نصرته، ولما قتل عثمان قعد كعب عن نصرة الإمام علي كرم الله وجهه فلم يشهد حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش سبعا وسبعين سنة وتوفي سنة (٥٠) هـ الموافق (٦٧٠) م. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه قول كعب بن مالك: نصل السيوف إذا قصرن بخطونا ... يوما ونلحقها إذا لم تلحق روى كعب ٨٠ حديثا عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. (انظر: الأغاني: ١٥/ ٢٩. والإصابة في تمييز الصحابة: رقم ٧٤٣٣. وخزانة البغدادي: ١/ ٢٠٠. والأعلام: ٥/ ٢٢٩) . (٣) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١/ ١٢٦. و (الديوان) ص ٢٦١. و (شرح نهج البلاغة) ١٥/ ٤٠٤. و (سيرة ابن هشام) ٤/ ٢٨. وقد ورد عجز البيت في: (معجم غريب القرآن) ٢٣٩ بهذا النص: فتغيّر القمر المنير لفقده ... والشّمس قد كسفت وكادت تأفل