للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(١٥٠) م هـ ل [كالمهل]]

قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ «١» .

قال: كدردي الزيت ومواد العرق من خوف يوم القيامة.

قال: وهل تعرف العرب ذلك؟

قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:

تبارى بنا العيس السموم كأنّها ... تبطّنت الأقراب من عرق مهلا «٢»


(١) سورة المعارج، الآية: ٨.
(٢) كذا في (الأصل المخطوط) . أما في (الإتقان) ١/ ١٣٠ فقد جاء بهذا النص:
تبارى بنا العيس السموم كأنّها ... تبطنت الأقراب من عرق مهلا
وهو الصحيح. العيس: كرام الإبل البيض التي يخالط بياضها شقرة أو ظلمة خفية، الواحد:
أعيس، والواحدة: عيساء. السّموم: الريح الحارة، أو الحرّ الشديد.

<<  <   >  >>