للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(١٦٥) غ ر م [غراما]]

قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً «١» .

قال: عذاب جهنّم بلاء ملازم شديد كلزوم الغريم للغريم.

قال: وهل تعرف العرب ذلك؟

قال: نعم، أما سمعت بشر بن أبي خازم «٢» وهو يقول:

ويوم النّسار ويوم الجفار ... كانا عذابا وكانا غراما «٣»


(١) سورة الفرقان، الآية: ٦٥. [.....]
(٢) بشر بن أبي خازم: سبق التعريف عنه في رقم ٩٣.
(٣) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١/ ١٣٠. والبيت في (الديوان) صفحة ١٩٠. وقد استشهد به الزبيدي في (لسان العرب) باب: غرم، ونسبه إلى الطرماح. واستشهد به ياقوت الحموي في (معجم البلدان) . يوم النّسار: كان بين بني ضبّة وبني تميم. والنسار: جبال صغار كانت الوقعة عندها، وقال بعضهم: هو ماء لبني عامر. (مجمع الأمثال: ٢/ ٤٣٠) . يوم الجفار: كان بعد النّسار بحول، وكان بين بني بكر وتميم. وهو ماء لبني تميم بنجد. (مجمع الأمثال: ٢/ ٤٣٠) . وقد استشهد الميداني في (مجمع الأمثال) ٢/ ٤٣٠ بالبيت.

<<  <   >  >>