(٢) الزبير بن عبد المطلب: بن هاشم، أكبر أعمام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أدركه النبي في طفولته، وكان يعدّ من شعراء قريش إلا أن شعره قليل، يقال منه البيتان: إذا كنت في حاجة مرسلا ... فأرسل حكيما ولا توصه وإن باب أمر عليك التوى ... فشاور كريما ولا تعصه (انظر: الروض الأنف: ١/ ٧٨، وسمط الآلئ: ٧٤٣. والأعلام: ٣/ ٤٢) . (٣) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : ١/ ١٢٦ لكن السيوطي نسبه إلى أحيحة الأنصاري، والصحيح ما أثبتناه. وقد استشهد به الطبرسي في (مجمع البيان) ٢/ ١٧٨. والطبري في (جامع البيان في تفسير القرآن) ٤/ ١٨٨ أما الزمخشري في (الكشاف) ١/ ٢٨٦ فاستشهد به بهذا النص: وذي ضغن نفيت السوء عنه ... وكنت على إساءته مقيتا وفي اللسان (قوت) نسب للزبير عم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ونسب كذلك إلى أبي قيس بن رفاعة، وأنشده الفراء في معاني القرآن. (جامع البيان ٤/ ١٨٨) .