(٢) الشاعر: لو الحارث بن خالد المخزومي: بن العاص بن هشام، من قريش، شاعر غزل، من أهل مكة، نشأ في أواخر أيام عمر بن أبي ربيعة، وكان يذهب مذهبه، لا يتجاوز الغزل إلى المديح ولا الهجاء، وكان يهوى عائشة بنت طلحة ويشبب بها، وله معها أخبار كثيرة، وكان ذا خطر وقدر ومنظر في قريش، ولاه يزيد بن معاوية إمارة مكة، فظهرت دعوة عبد الله بن الزبير، فاستتر الحارث خوفا، ثم رحل إلى دمشق وافدا على عبد الملك بن مروان، فلم ير عنده ما يحب، فعاد إلى مكة وتوفي بها سنة (٨٠) هـ الموافق (٧٠٠) م. (انظر: الأغاني: ٣/ ٩٧- ١١١. وتهذيب ابن عساكر: ٣/ ٤٣٧. وخزانة البغدادي: ١/ ٢١٧. والأعلام: ٢/ ١٥٤) . (٣) كذا في (الأصل المخطوط) ، و (الإتقان) : ١/ ١٣٠. وقد استشهد به أبو الفرج الأصفهاني في (الأغاني) ٨/ ٣٢٣. والطبرسي في (مجمع البيان) ٦/ ٩٩. وأبو حيان في (البحر المحيط) ٨/ ٤٥٣. والزعفران على ترائبها ... شرقا به اللبات والصّدر