للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ رَبّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، بِذَلِكَ- وَهُمْ سِتّةٌ سِوَى حَاطِبٍ. حَدّثَنِي عَطَاءُ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سُهَيْلٍ مَعَ أَبِيهِ فِي نَفَقَتِهِ، وَخَرَجَ وَلَا يَشُكّ أَبُوهُ أَنّهُ عَلَى دِينِهِ، فَلَمّا قَرّبُوا انْحَازَ حَتّى جَاءَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْقِتَالِ، فَغَاظَ أَبَاهُ ذَلِكَ. فَقَالَ سُهَيْلٌ: فَجَعَلَ اللهُ لِي وَلَهُ فِي ذَلِكَ خَيْرًا.

وَمِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ: أَبُو عُبَيْدَةَ، وَاسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجَرّاحِ، وَصَفْوَانُ بْنُ بَيْضَاءَ، وَسُهَيْلُ بْنُ بَيْضَاءَ، وَعِيَاضُ بْنُ زُهَيْرٍ، وَمَعْمَرُ بْنُ أَبِي سَرْحٍ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، وَهُمْ مِنْ بَنِي ضَبّةَ- وَهُمْ سِتّةٌ.

فَحَدّثَنِي نَافِعُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ أَبُو الْحُصَيْبِ، وَابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عن هشام ابن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ سُهْمَانُ قُرَيْشٍ يَوْمَ بَدْرٍ مِائَةَ سَهْمٍ.

حَدّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ قُرَيْشٌ سِتّةً وَثَمَانِينَ رَجُلًا، وَالْأَنْصَارُ مِائَتَيْنِ وَسَبْعَةً وَعِشْرِينَ رَجُلًا. وَحَدّثَنِي عَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ، عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كَانَتْ قُرَيْشٌ ثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ رَجُلًا، وَالْأَنْصَارُ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْ رَجُلٍ.

وَمِنْ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ: سَعْدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ النّعْمَانِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ، وَعَمْرُو بْنُ مُعَاذِ بْنِ النّعْمَانِ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَوْسِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ النّعْمَانِ: وَالْحَارِثُ بْنُ أَنَسِ بْنِ رَافِعِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ.

وَمِنْ بَنِي عَبْدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ بنى زعورا: سعد بن مالك