للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نَجْدٍ. ثُمّ سَرِيّةُ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ إلَى الْجِنَابِ، فِي شَوّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ. ثُمّ اعْتَمَرَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمْرَةَ الْقَضِيّةِ [ (١) ] فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ. ثُمّ غَزْوَةُ ابن أبي العوجاء السلمي في ذي الحجة سَنَةَ سَبْعٍ. ثُمّ غَزْوَةُ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ إلَى الْكَدِيدِ، فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ- وَالْكَدِيدُ وَرَاءَ قُدَيْدٍ. ثُمّ سَرِيّةُ شُجَاعِ بْنِ وَهْبٍ، فِي رَبِيعٍ الْأَوّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ، إلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ الْمُلَوّحِ. ثُمّ غَزْوَةُ كَعْبِ بْنِ عُمَيْرٍ الْغِفَارِيّ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ، فِي رَبِيعٍ الْأَوّلِ، إلَى ذَاتِ أَطْلَاحٍ- وَأَطْلَاحُ نَاحِيَةُ الشّامِ مِنْ الْبَلْقَاءِ عَلَى لَيْلَةٍ. ثُمّ غَزْوَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إلَى مُؤْتَةَ، سَنَةَ ثَمَانٍ. ثُمّ غَزْوَةٌ أَمِيرُهَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إلَى ذَاتِ السّلَاسِلِ، فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ.

ثُمّ غَزْوَةُ الْخَبَطِ أَمِيرُهَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرّاحِ، فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ. ثُمّ سَرِيّةُ خَضِرَةَ، أَمِيرُهَا أَبُو قَتَادَةَ، فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ- وَخَضِرَةُ نَاحِيَةُ نَجْدٍ عَلَى عِشْرِينَ مِيلًا عِنْدَ بُسْتَانِ ابْنِ عَامِرٍ. ثُمّ سَرِيّةُ أَبِي قَتَادَةَ إلَى إِضَمَ [ (٢) ] ، فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ. ثُمّ غَزَا النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ، فِي ثَلَاثَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ. ثُمّ هَدَمَ الْعُزّى لِخَمْسِ لَيَالٍ بَقَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ، هَدَمَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ. ثُمّ هَدَمَ سُوَاعَ، هَدَمَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَكَانَ فِي رَمَضَانَ. ثُمّ هَدَمَ مَنَاةَ، هَدَمَهَا سَعْدُ بْنُ زَيْدٍ الْأَشْهَلِيّ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ. ثُمّ غَزْوَةُ بَنِي جَذِيمَةَ، غَزَاهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فِي شَوّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ. ثُمّ غَزَا النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا فِي شَوّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ. ثُمّ غَزَا النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطّائِفَ فِي شَوّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ. وَحَجّ النّاسُ سَنَةَ ثَمَانٍ، وَيُقَالُ إنّ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ عَتّابَ بْنَ أُسَيْدٍ عَلَى الْحَجّ، وَيُقَالُ حَجّ النّاسُ أَوْزَاعًا [ (٣) ] بِلَا أَمِيرٍ. ثم سريّة


[ (١) ] كذا فى كل النسخ، ويريد عمرة القضاء، وهذا هو اسمها المعروف.
[ (٢) ] فى ت: «لضم» . قال ياقوت: إضم بالكسر ثم الفتح وميم، ماء يطؤه الطريق بين مكة والمدينة. (معجم البلدان، ج ١، ص ٢٨١) .
[ (٣) ] أوزاع: متفرقون. (النهاية، ج ٤، ص ٢٠٨) .