للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الحقّ تعالى بالوجود والتعيّنات والتكثرات.

بيت شعر وترجمته:

اطرح عن وجه الذات نقاب الأسماء ولا تخف وجه المسمّى بالاسم «١»

الگفور:

[في الانكليزية] Ungrateful

[ في الفرنسية] Ingrat

في اصطلاح الصوفية هو الكنود. كذا في لطائف اللغات «٢».

الكلّ:

[في الانكليزية] Universal

[ في الفرنسية] Universel

بالضم والتشديد عند المنطقيين وغيرهم يطلق بالاشتراك على ثلاثة مفهومات. الكلّي أي ما لا يمنع نفس تصوّره من وقوع الشركة، والكلّ من حيث هو كلّ أي الكلّ المجموعي، وكلّ واحد واحد أي الكلّ الإفرادي. والفرق بين هذه المفهومات من وجهين: الأول أنّ الكلّ المجموعي ينقسم إلى كلّ واحد واحد، والكلّي ينقسم إليه إلّا أنّ الانقسام الكلّ المجموعي انقسام الشيء إلى أجزائه وانقسام الكلّي انقسامه إلى جزئياته. والثاني أنّه يصدق على كلّ واحد منها ما لا يصدق على الآخرين فإنّه يصدق على الجيم الكلّي أنّه لا يخلو عن أحد الكلّيات الخمس وعلى كلّ واحد أنّه شخص وعلى الكلّ من حيث هو كل أنّه يتمكّن من حمل الف عليه بأن يقال كل الإنسان ألف، ولا يصدق على الآخرين. ثم المعتبر عندهم في القياسات والعلوم هو المعنى الثالث أي الكلّ الإفرادي وإن كان المعنيان الأوّلان مستعملين أيضا لأنّه لو كان المعتبر أحد المعنيين الأولين لم ينتج الشكل الأول، فإنّك إذا قلت كلّ الإنسان حيوان وكلّ الحيوان ألوف ألوف لم يلزم أن يكون كلّ الإنسان ألوفا ألوفا، وكذا إذا قلت الإنسان حيوان والحيوان جنس لا يلزم النتيجة، كذا في شرح المطالع في تحقيق المحصورات.

واعلم أنّ لفظ كلّ لا يرد في التعريف إذ التعريف إنّما هو للحقيقة إلّا أن يراد به التسهيل على فهم المبتدئ لئلّا يتوهّم التخصيص بفرد دون فرد كما مرّ في لفظ الرسوب. والكلّ في اصطلاح الصوفية هو الواحد المطلق لأنّ الكلّ هو اسم الحقّ سبحانه وتعالى باعتبار حضرة الواحدية والإلهية وجامع لمجموع الأسماء. كذا في لطائف اللغات. وقالوا لهذا المعنى: إنّه أحد بالذات وكلّ بالأسماء. كذا في كشف اللغات «٣».

الكلام:

[في الانكليزية] Talk ،speech ،speaking

[ في الفرنسية] Parole ،propos ،dire ،langage discours

بالفتح في الأصل شامل لحرف من حروف المباني والمعاني ولأكثر منها. ولذا قيل الكلام ما يتكلّم به قليلا كان أو كثيرا، واشتهر في عرف أهل اللغة في المركّب من الحرفين فصاعدا، وهو المراد في الجلالي أنّ أدنى ما يقع اسم الكلام عليه المركّب من حرفين، وفيه


(١) وكفر نزد صوفيه بمعنى ايمان حقيقى مىيد وكفر ظلمت نزدشان عالم تفرقة را گويند كما في بعض الرسائل ودر كشف اللغات ميگويد كفر در اصطلاح صوفيه پوشيدن كثرت است در وحدت كه تعينات وكثرت موجودات را در بحر احديت فاني سازد بلكه هستى خود را در ذات إلهى محو سازد وبه بقاى حق تعالى باقي گشته عين وحدت شود ودر اصطلاح عبد الرزاق كاشي برين عبارت اقتصار كرده كه كفر از مقتضيات اسماى جلالى است ونيز در كشف اللغات گفته كه كفر حقيقى عبارت از فنا است ونيز گفته كه كافر در اصطلاح صوفيه آن را گويند كه از مرتبه صفات واسما وافعال در نگذشته بود وحق تعالى را هستى وتعينات وتكثرات مى پوشد.
ز روى ذات برافگن نقاب اسما را نهان باسم مكن چهره مسمّا را
(٢) در اصلاح صوفيه همان كنود است كذا في لطائف اللغات.
(٣) وكل در اصطلاح صوفيه واحد مطلق را گويند كه كل اسم حق تعالى است باعتبار حضرت واحديت والهيت وجامع مجموع اسما است كذا في لطائف اللغات وباين معنى گفته اند احد بالذات وكل بالاسماء كذا في كشف اللغات.