للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الورقاء:

[في الانكليزية] Dove ،universal soul

[ في الفرنسية] Colombe ،ame universelle

بفتح الواو وسكون الراء المهملة هي طائر السّلوى، أو الحمام، أو الفاختة.

وفي اصطلاح الصّوفية: عبارة عن النّفس الكلّية التي هي قلب العالم واللوح المحفوظ والكتاب المبين يأخذ منه معناه. ويطلق حينا على اللوح. كذا في لطائف اللغات «١».

الورم:

[في الانكليزية] Tumefaction ،swelling

[ في الفرنسية] Tumefaction ،renflement

بفتح الواو والراء أماس وهو مادة تداخل جرم العضو وتزيد حجمه زيادة غير طبيعية، كذا في بحر الجواهر، وقد سبق أيضا في لفظ النّمو.

الوزن:

[في الانكليزية] Weight ،weighing ،measure of a metre (prosody) ،form ،group

[ في الفرنسية] Pesage ،mesure d'un vers ،forme ،groupe

بالفتح وسكون الزاء المعجمة عند أهل العروض هو التقطيع، وقد سبق. وعند الصرفيين هو مقابلة الأصلي بالفاء والعين واللام والزائد بمثله إلّا في مواضع عديدة كما في الأصول الأكبري. قال الرضي في شرح الشافية: إذا أردت وزن الكلمة عبّرت عن الحروف الأصول بالفاء والعين واللام أي جعلت في الوزن مكان الحروف الأصلية هذه الأحرف الثلاثة، كما تقول ضرب على وزن فعل، وما زاد على الثلاثة يعبّر عنه بلام ثانية إن كان رباعيا كما تقول وزن جعفر فعلل، وبلام ثالثة إن كان خماسيا كما تقول وزن سفرجل فعلّل، ويعبّر عن الحرف الزائد بلفظه بأن يزاد في الوزن الحرف الزائد بعينه في مثل مكانه. تقول مضروب على وزن مفعول انتهى. فاللفظ الذي يقابل به لفظ آخر كفعل يسمّى موزونا به وذلك اللفظ الآخر يسمّى موزونا كنصر. وقال أيضا وزن الكلمة وبناؤها وصيغتها هيئتها التي يمكن أن يشاركها فيها غيرها وهي عدد حروفها المرتّبة وحركاتها المعيّنة وسكونها مع اعتبار حروفها الزائدة والأصلية كلّ في موضعه، وقد سبق شرح هذا في بيان تعريف علم الصرف في المقدمة. وقال أيضا اعلم أنّه وضع لبيان الوزن المشترك فيه لفظ متصف بالصفة التي يقال لها الوزن واستعمل ذلك اللفظ في معرفة أوزان جميع الكلمات، فقيل ضرب على وزن فعل وكذا نصر وخرج أي على صفة يتصف بها فعل، وليس قولك فعل هي المشتركة بين هذه الكلمات لأنّ نفس الفاء والعين واللام غير موجودة في شيء من الكلمات المذكورة، فكيف تكون الكلمات مشتركة في فعل، بل هذا اللفظ مصوغ ليكون محلا للهيئة المشتركة فقط بخلاف تلك الكلمات فإنّها لم تصغ لتلك الهيئة، بل صيغت لمعانيها المعلومة. فلما كان المراد من صوغ فعل الموزون به مجرّد الوزن سمّي وزنا وزنة انتهى.

فعلم ممّا ذكر أنّ للوزن ثلاثة معان: أحدها المعنى المصدري وهو المقابلة. والثاني الهيئة المذكورة. والثالث ذو الهيئة المذكورة.

وجاء في بعض كتب الصّرف: الميزان هو


- ادمى كه مالك ان باشد جسته بود وورع اتقيا آنست كه بازماند از چيزى كه حرام نباشد ونه در حلت ان شبهه ليكن بيم ان باشد كه مودي شود بحرام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يبلغ العبد درجة المتقين حتى يدع ما لا بأس به مخافة ما به بأس چنانكه يكى از اتقيا بازرگانى كردي وهرچهـ ستدى بنقصان حبه ستدى وهرچهـ دادى بزيادت حبه دادى تا نفس در حرص الفت نگيرد وورع صديقان آنست كه بازماند از چيزى كه نه حرام است ونه مشتبه بان ونه بيم تاديه ان بحرام ليكن تناول ان براى خدا نبود ونه بر نيت آنكه در عبادت قوت بخشد انتهى. وقد سبق ما يتعلّق بهذا في لفظ الحلال.
(١) بفتح الواو وسكون الراء المهملة كرك وكبوتر وفاخته. ودر اصطلاح صوفية عبارتست از نفس كلي كه قلب عالم است ولوح محفوظ وكتاب مبين از ان معني ميگردد وگاهى اطلاق كرده مى شود بر لوح كذا في لطائف اللغات.