للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

منها سرو الجلال والجاه في الواقع والآن إليك القسم الثاني من تركيب بند مختلف القوافي، ولكلّ واحد منها مطلع مستقلّ، وهي لمولانا حافظ الشيرازي والمعنى.

يا من أنت رحمة من الله وبرعم من حديقة الملك أنت لفلك الجمال شمس وأيضا لبرج الجلال قمر أنت على عرش السلطنة بدون تكلّف وقدرتك شاهدة على ذلك وإنّ الفلك قد صادق على توقيعاتك ومنشوراتك بالأوامر والنواهي إنّ من يذكر اسمك فحتما تعلو شهرته حتى القمر وإنّ الدهر الذي تصدر عنه اللطائف لا يملك لؤلؤة مثلك في أي محارة يا من تجمّلت بك خلقة الملك ويا من صارت دولتك غراء بك يا من حضرت عروس دولته الجديدة فاتنة على شكلك وشمائلك إنّ أنوار الملك وعظمته قد ظهرت على وجهك المبارك إنّ قامة سطوتك يقصر عنها أديم السماء الأزرق لقد تجاوز صيت عدلك وصوته السماء التاسعة الخضراء والفلك العالي قد احتواه قصرك وزحل واقف على بابك يحرس كان الله معينا لك ما حييت ولا ينغّص عيشك شيء ولتضع الأيام كلّ ما تتمنّاه إلى جانبك وليحالفك التوفيق من عينيك وتأييد النديم في يسارك وما دام الفلك فليحرسك وما دام الدهر فليحقق لك ما تريد الناس مثل حافظ عيشهم هنيء تحت ظلّ عرشك الموفق.

وليكن عملك فقط حفظ الملك والدين وهكذا ما دامت الريح جارية «إلى ما شاء الله» «١»


(١) وترجيع نزد شعراء آنست كه شاعر شعر را به چند قسم منقسم كند وشرطست كه ابيات اقسام بشمار أبيات قسم اوّل بود اگر آن پنج بيت بود اين نيز پنج بيت بايد واگر آن هفت بيت است اين نيز هفت بيت شايد وكم از پنج روا نيست ولطافت تا يازده است وابيات هر قسمى موافق ابيات قسم اوّل باشد در وزن نه در قافيه بلكه قافيه هر قسم مخالف قافيه قسم ديگر باشد وهركدام را مطلع على حده بود وبعد تمام هر قسم بيتى اجنبي به قافيه يا رديف ديگر بيارد ويا همان را كه التزام نموده است بيارد واين بيت را عقده نامند پس اگر آن عقده همان يك بيت بعينه مكرر شود آن را ترجيع بند نامند واگر ابيات مختلف باشند تركيب بند گويند واين دو قسم است يا آنكه بيتهاى بند هركدام على حده است جملگى بر يك قافيه باشد چنانكه اگر آن ابيات يكانه يكانه را جمع كنند يك قسم گردد يا آنكه ابيات بند هركدام بر قافيه خاص باشد مخالف ديگرى ودر همه اقسام بايد كه عقدة مرتبط باشد بحسب معنى بما قبل خود هذا كله خلاصة ما في جامع الصنائع ومجمع الصنائع مثال ترجيع بند از حضرت خواجه حافظ شيرازي قدس سره شعر.
اي داده بباد دوستدارى اين بود وفا وعهد يارى آخر دل ريش ودردمندم تا چند به دام غم سپارى از زلف تو حاصلى نديدم جز شيفتگى وبى قرارى اي جان عزيز بر ضعيفان تا چند كني جفا وخواري چون نيست اميد آنكه روزى بر عاشق خسته رحمت آرى آن به كه ز صبر رخ نتابم باشد كه مراد دل بيابم