للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

توث:

[في الانكليزية] Touth (Egyptian month)

[ في الفرنسية] Touth (mois egyptien)

بالضم وسكون الواو والثاء المثلثة اسم شهر في تقويم القبط القديم «١»

التّوجيه:

[في الانكليزية] Ambiguity in the speach ،syllepsis

[ في الفرنسية] Equivoque dans le discours ،syllepse

هو عند أهل النظر أن يوجّه المناظر كلامه منعا أو نقضا أو معارضة إلى كلام خصمه، كذا في الرشيدية. وعند أهل القوافي هو حركة ما قبل الروي في القافية المقيّدة كما في عنوان الشرف. ويقول في منتخب تكميل الصناعة:

التوجيه عبارة عن سكون ما قبل حركة الروي، وتكرار التوجيه تجب مراعاته في القوافي. وقال في «معيار الأشعار»: متى كان الروي متحركا فلا يكون ذلك من التوجيه. ولهذا الاختلاف في هذا الوقت جائز بالاتفاق انتهى. ومآل العبارتين واحد كما مرّ في لفظ الإشباع. وقد بيّن في جامع الصنائع التوجيه بمعنى آخر وقال: إنّه من عيوب القافية وذلك عند ما تكون القافية بالواو مع الباء العربية أو الپاء الفارسية، فمن أجل تصحيح القافية يتمّ استبدال الباء الفارسية بالباء العربية أو يغير الحركة من ضم إلى فتح أو غيره. «٢»

والتوجيه عند أهل البديع إيراد الكلام محتملا لوجهين مختلفين أي احتمالا على السواء، فلا يتناول الإيهام، ويسمّى محتمل الضدين أيضا، كقول من قال لأعور يسمّى بعمرو:

خاط لي عمرو قباء ليت عينيه سواء فإنه يحتمل تمني أن يصير العين العوراء صحيحة فيكون مدحا وتمني خير، وبالعكس فيكون ذما. قال السكاكي ومنه أي من التوجيه متشابهات القرآن باعتبار احتمالها للوجهين المختلفين. وأمّا باعتبار أنّه يجب في التوجيه استواء الاحتمالين فليست منه، ولذا قال السكاكي: أكثر متشابهات القرآن من قبيل التورية والإيهام، كذا في المطول. ثم المراد من قيد الوجهين بيان أقل ما يطلق عليه التوجيه لا الاحتراز عن الأكثر. قال السيّد السّند في حاشية العضدي، في بيان مسئلة إذا دار اللفظ بين أن يكون مشتركا أو مجازا: إنّ التوجيه إيراد كلام محتمل لوجهين مختلفين على السواء ويأتي بالمشترك دون المجاز. وأما الإيهام فيأتي بالمشترك إذا اشتهر بعض معانيه في الاستعمال دون بعض، وفي المجاز أيضا انتهى. وقال المحقق التفتازاني في حاشية العضدي هناك:

التوجيه والإيهام بالمجاز إنما يكون إذا بلغ من الشهرة بحيث يلتحق بالحقيقة.

توجيه سخن (توجيه الكلام):

[في الانكليزية] Rule of convenience (in rhetoric)

[ في الفرنسية] Regle de la convenance (en rhetorique)

هو عند البلغاء أن تنسب الأفعال والأقوال والحركات والسكنات وغير ذلك لكلّ ذات موافقة لذلك إمّا بناء على حكم الخلقة أو بناء على حكم الاصطلاح أو العادة، كما ينسب للإنسان القول والأكل والشرب، وللبلبل والببغاء الكلام والطيران، وللحجر الكسر والوقوع وللشجرة النمو، وللقلم الكتابة والجريان. وما


(١) بالضم وسكون الواو وبالتاء المثلثة نام ماهيست در تاريخ قبط قديم.
(٢) ودر منتخب تكميل الصناعة گويد توجيه عبارتست از حركت ما قبل روى ساكن ورعايت تكرار توجيه در قوافي واجب است ودر معيار الأشعار گفته كه هرگاه كه روى متحرك شود آن حركت توجيه نيست ولهذا اختلاف درين وقت جائز است بالاتفاق انتهى ومآل العبارتين واحد كما مرّ في لفظ الاشباع ودر جامع الصنائع توجيه را بمعنى ديگر نيز بيان ساخته وگفته از عيوب قافيه است توجيه وان چنانست كه در قوافي واو با باى عربي يا پارسى بود ان را براى تصحيح قافيه باى پارسى يا عربي گرداند يا حركت را براى تصحيح بگرداند.