-رضي الله عنهم- وفهومهم عمن بعدهم، والله أعلم حيث يجعل مواقع فضله ومن يختصهم برحمته.
والعلم والإيمان مكانهما إلى يوم القيامة من ابتغاهما وجدهما عند معلم آدم وإِبراهيم -عليهما السلام- فاللهم يا معلم آدم وإبراهيم علِّمنا ومُنَّ علينا جميعًا بالإخلاص في جميع أمورنا؛ والله ذو فضل على العالمين، وسبحان من يختص برحمته من يشاء.
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى صحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
انتهى "المداخل إلى آثار شيخ الإِسلام ابن تيميَّة وما لحقها من أعمال".