للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأول ويمكن بيان فتاويه التي أوذي بسببها فيما يأتي:

١ - الحموية الكبرى, جرت له بسببها أُمور ومحن كما في: "العقود الدرية. ص/ ١٣٢ - ١٧٠، ٢٤٩".

٢ - العقيدة الواسطية، كما في مواضع من: "العقود الدرية".

٣ - مسألة منع شد الرحال إلى القبور، كما في: "العقود الدرية ص/٢١٧ - ٢٤٠".

٤ - فتاويه في الطلاق لا سيما جعل الطلاق الثلاث بلفظ واحد واحدة. "العقود الدرية ص/ ٢١٥ - ٢١٦".

[الخامسة عشرة: مكان تأليفها]

أَلَّف -رحمه الله تعالى- بعضها في دمشق، وبعضها في مصر، وبعضها في السجن فيهما، وكان أكثر سَجْنَةٍ أَلَّف فيها هي السَّجْنَةُ الأخيرة التي توفي فيها بدمشق.

وقد وعد تلميذه ابن عبد الهادي -رحمه الله تعالى- في بيان ذلك فقال في: "العقود الدرية: ص/ ٤٧" بعد سَرْد مؤلفاته: "وله من الأجوبة والقواعد شيء كثير غير ما تقدّم ذكره، يشق ضبطه وإِحصاؤه، ويعسر حصره واستقصاؤه. وسأَجتهد -إِن شاء الله- في ضبطها ما يمكنني من ضبط مؤلفاته في موضع آخر غير هذا، وأُبين ما صنفه منها بمصر، وما أَلَّفه منها بدمشق وما جمعه وهو في السجن، وأُرتبه ترتيبًا حَسَنًا غير هذا الترتيب بعون الله تعالى وقوته ومشيئته" انتهى.

ولعل الأُمنية لم تتحقق لهذا التلميذ البار؛ إِذ عاجلته المنية

<<  <   >  >>