للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العلمي العربي بدمشق في الجزء الأول من العدد/ ٣٦ ص/٥٨ لعام ١٣٣٦ ادَّعى فيه أن كتب ابن تيمية دخلت في غيابة الجب، وأنها مقطوعة السند، وما أوجدها إلا الحكومة السعودية ... إلخ.

فرد عليه الشيخ نصيف ردًا مقنعًا راسل به كلًّا من/ محب الدين الخطيب، ومحمد بهجت الأثري، وعرضه من قبل على الشيخ محمَّد بن مانع، وقد أقام الأدلة فيه على أن هذه دعوى عرية عن الدليل، وأن مؤلفات ابن تيمية قد عمرت بها خزائن المخطوطات في مكتبات العالم، وأن العلماء من بعده اشتغلوا بها بالنقل منها والاختصار، والنسخ لها وتحملها بالإِسناد نصًّا في عدد من الأثبات والأسانيد، وأن طبعها ونشرها يُعد من مناقب الدولة السعودية ... إلخ كما تجد النص مطوَّلًا في كتاب: "محمَّد نصيف حياته وآثاره ص/١٧٤ - ١٧٥"، وفي: "مجلة حضارة الإِسلام".

وفي نجد:

نستطيع أن نقول: إن عامة علماء نجد لهم مشاركات في طبع ونشر آثار هذا الإِمام كما كان علماء الحديث في شبه القارة الهندية، وهكذا كل من كان على جادة السلف الصالح التي جددها شيخ الإِسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- و: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ}.

ومن الذين لهم جهود في ذلك:

١ - عبد الرحمن بن قاسم.

٢ - ابنه محمَّد بن عبد الرحمن بن قاسم.

<<  <   >  >>