توريز. غرناطة. أصبهان. سَبْتَة التمسها منه صاحب سبتة فكتبها في عشر ورقات بأسانيدها من حفظه بحيث يعجز أن يعمل بعضه أكبر محدِّث كما في "العقود الدرية: ص/ ٨١".
فهو بحق محدِّث العالم الإِسلامي في زمانه؛ ولهذا قال تلميذه الحافظ الذهبي:"كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث".
[الثامنة عشرة: ترجمتها]
كما كان لعلماء الحديث في شبه القارة الهندية فضل السبق بطباعة كتب شيخ الإِسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- فقد كان لهم فضل السبق في ترجمة ما يزيد على أربعين كتابًا منها إِلى اللغة الأردية، بداية من أول كتاب طبعوه مع الترجمة عام ١٢٩١ وهو كتاب:"الفتوى الحموية" في المطبع المحمدي بلاهور، تلاه في عام ١٢٩٥ طبع كتاب:"الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" في المطبع المذكور بلاهور.