سائلا الله تبارك وتعالى أن يتقبله مني بقبول حسن، وأن ييسره للباحثين، والدارسين، الذابين عن سنة نبيهم، وآثار أصحابه من أهل السنة والأثر.
وأسأله تعالى أن يجزيني، وزوجتي، وقرة عيني، ومهجة فؤادي، وأم أولادي، (أم محمد علي) حفظها الله تعالى ورعاها، وجعل جنات الفردوس والمأوى مأواها، والتي كانت تصل الليل بالنهار، والنهار بالليل، خدمة لي، ومساعدة في إعداد المادة، وتنسيقها، وحفظها على الحاسوب، صابرة، محتسبة، رغم كثرة مشاغلها، التي أعانها - الله تعالى - عليها، والتي لن أغلو فيها إن قلت: إن الله قد منحها من الكرامات الخارقات في جهدها، وصبرها، وعملها الدؤوب ما لا يعرفه إلا من عايشها، وعايش غيرها؛ ممن جعلوا جهدهم صرفي عن هذا العمل العظيم، إلى أعمالهم الذميمة، ووجوههم الدميمة، فابتزوا وقتي وجهدي ومالي، حقدا وحسدا من عند أنفسهم، فحرموا أنفسهم فعل الخيرات، وأركبوها وركبوا الشرور والمنكرات، المنبثقة عن قلة الحياء؛ لأن الحياء لا يأتي إلا بالخير، فحرمهم الله تعالى - بقلة حيائهم - علامات ودلالات الهدى والرشاد والسداد!! وعاملهم الله بسوء قصدهم فجعلهم أضحوكة، ومهزلة للعباد، في طول وعرض البلاد!!
كما وأدعو الله - تعالى - أن يجزي أولادي، ذكورا، وإناثا؛ " محمد علي "، و " محمد قصي "، و " محمد عدي "، و " ساجدة "، و " زاهدة "، الذين شاركوني مشاركة فاعلة في استقراء أسماء الشيوخ والروايات - على كثرتها - ونسبتها إلى رواتها، بحثا، وتدوينا، ومراجعة، وتدقيقا، وتنضيدا، وطباعة، على مدى سنوات ثمان، أحالوا البيت فيها إلى ورشة عمل دؤوب فاعل، عسى ربنا أن ينضر وجوهنا نضرة وجوه السامعين الواعين المبلغين كما سمعوا، وأن يحشرنا في زمرة أولئك الرجال الذابين عن سنة نبيهم، بمعرفة الرجال بالحق لا الحق بالرجال!!.
كما وأسأل الله - تعالى - أن يجزي مشايخي، ووالدي، وإخواني من طلبة العلم، ومن له فضل علي، ومن أعانني في إنجاز هذا العمل، من بدايته وحتى نهايته، والذين ما بخلوا علي بنصح، أو توجيه، أو تصحيح، أو تدقيق - أن يجزيهم - خير الجزاء.
وأخص منهم أصحاب الفضيلة المشايخ، والإخوة الأفاضل، الشيخ يوسف الحوشان الرياض - والذي لا أعرفه إلا بصوته، وإحسانه، وإمداده -، وأبا عبيدة، مشهور بن حسن آل سلمان، وأبا أسامة سليم بن عيد الهلالي، وأبا الحارث، علي بن حسن الحلبي، والذي