للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكذا الجنون والإغماء والقهقهةُ في كل صلاة ذات ركوع وسجود، كذا ذكر في "القُدوري" و "الهداية".

"خف" (١) إذا نام قاعدًا أو مستويًا أو واضِعًا أَلْيَتَيْهِ على الأرض مستوثِقًا مسكنه على الأرض ولم يسند (٢) ظهره إلى شيء لا ينقض (٣) وضوؤه، كذا ذكر أيضًا في "تحفة الفقهاء".

"خف" إن نام قاعدًا واضعًا إليته (٤) على عَقِبَيْهِ لا ينقض (٥) وضوؤه عند أبى يوسف، وهو قول أبي حنيفة.

"خف" إن نام ووضعَ رأسَهُ على رُكْبَتَيْهِ، قال بعضُهم: ينتقض وضوؤه، وقال عبد اللهِ بنُ المبارَكِ: لا ينتقضُ، كذا في "مقدمة الغزنوي".

"خف" إن نام مُتربِّعًا لا ينتقض الوضوء، وكذا لو نامَ مُتورّكًا، وهو أنْ يَبْسُطُ قدَمَيْه من جانب ويُلْصِقَ أَلْيَتَيْهِ بالأرضِ.

"خف" وإنْ نامَ جالسًا وهو يَتَمَايَلُ فَرُبَّما يَزُولُ مَقْعَدُه مِن الأَرضِ ورُبَّما لا يَزُولُ.


(١) العبارة هنا ليست دقيقة، وهي في خلاصة الفتاوى (مخطوط، لوحة ١٦): (وإن نام قاعدًا مستويًا إليتاه على الأرض مستوثقًا مسكنه على الأرض ولم يُسند ظهره إلى شيء لا وضوء عليه).
(٢) في الأصل وفي (ص): (يستند).
(٣) في (س): (ينتقض).
(٤) ليس في الأصل ولا في (ص): لفظ (أليته)، وهي في خلاصة الفتاوى (مخطوط، لوحة ١٦): (ولو نام قاعدًا أو واضعًا إليته على عقبيه لا وضوء عليه عند أبي يوسف ، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى).
(٥) في (س): (ينتقض).

<<  <   >  >>