(٢) "البَعَرُ لِلإبل، ولكلّ ذي ظلف، إلّا للبقر الأهليّ، فإنه يَخْثِي. والوحشيّ يَبْعَرُ. ويقال: بَعَرُ الأرانبِ وخراها. والمبعارُ: الشاةُ أو النّاقة تُباعِرُ إلى حالبها، وهو البُعار على فُعال بضمّ الفاء، لأنّه عيب. وقال: بل المبعار: الكثيرة البَعَر". العين (٢/ ١٣١). (٣) (محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار (وقيل: داود) ابن بلال الأنصاريّ الكوفيّ: قاضٍ، فقيةٌ، من أصحاب الرأي). وَلِيَ القضاء والحكم بالكوفة لبني أمية، ثم لبني العباس. واستمرّ ٣٣ سنة تـ: (١٤٨ هـ) "الأعلام" (٦/ ١٨٩). (٤) "سرقن: السِّرْقِين والسَّرقين: مَا تُدْمَلُ بِهِ الأَرضُ، وَقَدْ سَرْقَنَها. التَّهْذِيبِ: السَّرْقين مُعَرَّبٌ، ويقال سِرْجين". لسان العرب (١٣/ ٢٠٨). وفي القاموس المحيط، (١٢٠٥): "السِّرْجِينُ والسِّرقِينُ، بكسرهما: الزِّبْلُ، مُعَرَّبا سَرْكينِ، بالفتح"، وهو الزبل والبعر المجتمع الذي قد يُسمَّد به الزرعُ، ويستعمَلُ في إيقاد النار للطعام ونحو ذلك، ويُنطق بالجيم المصريّةِ لا الشاميّة العربيّة. (٥) في (ص) و (س): (حتى)، وفي الأصل: وضع تحتها (حتى).