للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذُكِرَ في "شرحِ (١) تاجِ الشريعةِ": ينبغي ألّا يُولِيَ همزةَ "الله" همزةً، ثمَّ يَقلِبُ أحدهما مدّةً، ويَقولُ: الله؛ لأنَّه يُوهِمُ استفهامًا قبيحًا.

"قن" لو قالَ: اللهُ أكبارُ؛ بزيادةِ الألفِ بينَ الباءِ والراءِ: لا تَفسُدُ (٢).

"كا" تَفسُدُ، وكذا في "خُلاصةِ الفتاوى" وفي "شرحِ تاجِ الشريعةِ": تَفسُدُ الصلاةُ عندَ البعضِ.

ويجزِمُ الراءَ من التكبيرِ، وإن كان من حقِّهِ الرفعُ، كذا في "شرحِ تاجِ الشريعةِ".

وعن مُحمَّدِ بنِ مُقاتلٍ (٣): مَن لا يُميِّزُ بينَ اللفظينِ يَصيرُ شارعًا؛ للضرورةِ، كذا في "خُلاصةِ الفتاوى".

"قن" رفعُ اليدين للتكبيرِ خارجَ الكُمَّين وفيهما: سواءٌ في الفضلِ، لكن خارجَ الكمَّيْنِ أولى.

وذُكِرَ في بعضِ الكُتُبِ: يَنبغي أن يَنشُرَ أصابِعَه؛ يعني: عن طيِّها، ولا يَتكلَّفُ للتفريقَ بينَ الأصابعِ عندَ رفعِ اليدِ، بل يَترُكُها على ما هي عليهِ بينَ الضمِّ والتفريقِ، كذا في "العنايةِ".

"هد" يَرفعُ يدَيْهِ حتَّى يُحاذيَ بإبهامَيْهِ (٤) شحمةَ أذُنَيْهِ.

وعندَ الشافعيِّ: يُرفَعُ إلى منكبيهِ، وعلى هذا تكبيرةُ القنوتِ والأعيادِ والجنازةِ (٥).


(١) سقط من (س): (شرح).
(٢) زاد في (ص): (الصلاة).
(٣) (محمد بن مُقاتِل الرّازي الحنفي، قاضي الرَّيّ من أصحاب محمد بن الحسن الشيْبانيّ). روى عن أبي مطيع وحدَّث عن وكيع وطبقته. "سلم الوصول إلى طبقات الفحول" (٢/ ٢٧٢).
(٤) في الأصل وفي (س): (إبهاميه).
(٥) في (ص): (الجنائز).

<<  <   >  >>