"هد" لو تركَ الاستقبالَ: جازَ، ويُكرَهُ، ويَزيدُ في أذانِ الفجر بعدَ "الفلاحِ": الصلاةُ خيرٌ من النوم.
"نه" السنَنُ التي تَرجِعُ إلى نَفسِ الأذانِ، وهي: أن يأتيَ بالأذانِ والإقامةِ جهرًا رافِعًا بهما صوتَه، إلّا أنَّ الإقامةَ أخفضُ من الأذان، كذا في "تُحفة الفقهاء".
ومنها: أن يَفصِلَ بين كَلِمَتَيِ الأذانِ بسكتةٍ، ويُطوِّلَ الكَلِمَةَ.
"نه" لا يَفصِلُ بينَ كَلِمَتَي الإقامةِ، بل يَجعَلُ الإقامةَ (١) كما شُرِعَ، حتَّى إذا قَدَّمَ البعضَ وأخَّرَ البعضَ، فالأفضلُ: أن يُعيدَ مُراعاةً للترتيبِ.
"نه" من سُنَنِ الأذانِ أن يُواليَ بين كلماتِ الأذانِ والإقامةِ، حتَّى لو تركَ المُوالاةَ: فالسنّةُ أَن يُعيدَ الأذانَ.
وذَكَرَ في "شرعةِ الإسلامِ": من سُنَنِ الأذانِ أن يُؤذِّنَ فِي أرفعِ مكانٍ، ويَنويَ به دعوةَ الناسِ إلى طاعةِ الحقِّ.
"كا" يُكرَهُ اللحنُ في الأذان، كذا في "مُختار الفتاوى"، وأمّا التفخيمُ: فلا بأسَ به، كذا في "المبسوط"، والتفخيمُ تغليظٌ في:"الله".
"كا" الإقامةُ مثلُ الأذانِ، ويَزيدُ بعدَ:"فلاحها": قد قامَتِ الصلاةُ مرَّتينِ.