للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ووعدَ النبيُّ لقائِلِ هذا الدعاءِ عندَ الأذان بقولِه: "حَلَّت له شفاعتي يومَ القيامةِ" (١).

"نه" في التفاريقِ: إن (٢) كان في المَسجدِ أكثرُ من مؤذِّنٍ أذَّنوا واحدًا بعدَ واحدٍ، فالحُرمةُ للأوَّلِ.

"نه" سُئِل ظهيرُ الدين عمَّن سَمِعَ الأذانَ في وقتٍ واحدٍ من الجهاتِ، ماذا يَجِبُ عليه؟

قال: إجابةُ أذانِ مسجدِه الذي يُصلِّي فيهِ.

"نه" عنِ الحلوانيِّ: لو أجاب الأذانَ، ولم يمشِ إلى المسجد: لا يكون مُجيبًا، ولو كان في المسجدِ، ولم يُجِبْ: لا يكونُ آثمًا.

"قن" سَمِعَ الأذانَ وهو يمشي: فالأولى: أن يَقِفَ ساعةً، ويُجيبُ.

"نه" ينبغي ألّا يَتكلَّمَ السامِعُ في حالةِ (٣) الأذانِ والإقامةِ، ولا يقرأَ القرآنَ، ولا يشتغلَ بشيءٍ من الأعمالِ سوى الإجابةِ.

وذُكِرَ في "تُحفة الملوكِ": ألّا يُسلِّمَ، ولا يردَّ، ويقطعُ القراءةَ.

"تف" لو كانَ في قراءةِ القرآنِ حينَ (٤) سَمِعَ الأذانَ: ينبغي أن يقطعَ القِراءةَ، ويستمعَ الأذانَ، كذا أيضًا (٥) في "النهاية"، نقلَه من "العيون".


(١) البخاري "الصحيح" باب الدعاء عند النداء، رقم: (٦١٤).
(٢) (إن) في (ص): (إذا)، وسقطت من (س).
(٣) في (ص): (حال).
(٤) في (ص): (حتى).
(٥) زاد في (ص): (ذكره).

<<  <   >  >>