(٢) في (ص) و (س): (وانحرف). (٣) في (ص): (فأعرف). (٤) وذلك أنّه قد رفض الصلاة وتركها، والتركُ دليلٌ على البطلانِ. قالَ في البنايةِ شرح الهدايةِ (٢/ ٣٨٧): (إذا ظنّ أنّه لم يمسح فانصرف ثم علِمَ أنّه كان ماسحًا فسدت صلاتُهُ، وإن لم يخرُجْ من المسجدِ وكذلك متيمِّمٌ رأى سرابًا فظنّه ماءً فانحرفَ فظهر أنّه سرابٌ، وكذلك إذا رَأى في ثوبِهِ لونًا فظنَّ أنّهُ نجاسةٌ فانحرفَ ثمَّ علِمَ أنّه ليسَ بنجاسةٍ لم يبْنِ، وكذلك ماسحُ الخفِّ إِذا ظَنَّ أَنَّ المدّةَ قد تمّت فانحرف لغسلِ الرجلينِ يستقبلُ وإن لم يخرُجْ؛ لأنّه في الجميعِ قصَدَ رفضَ الصلاةِ فانقطعَتْ صلاتُهُ). (٥) في (ص): (فمكان). (٦) في (ص) و (س): (يجاوز).