للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"هد" كان النبيُّ يُواظبُ على الأربعِ في الضحى (١).

وأما صلاةُ الأوابين، وهى ما بين العشاءين ستُّ رَكَعَاتٍ بثلاث تسليماتٍ.

وأمّا صلاةُ الرغائب اثنا عَشَرَ ركعةٍ بستِّ تسليماتٍ، يَصومُ أَوَّلَ خميسٍ من شهرِ الله الحرام رجبَ، ويُصلِّيها بعدَ المغرب.

نسألُ الله أن يُزيِّنَ ظواهِرَنا بخدمته، وبواطِنَنا بمعرفتِه، وقُلوبَنا بمحبَّتِه، وأسرارَنا بمُشاهَدَتِه بفضله وعنايته.

* * *


= أربعًا ومرّةً ستًّا ومرةً ثمانيًا، وأقلُّها ركعتانِ، وقد رأى جماعةٌ أن يُصلِّيَ في وقتٍ دونَ وقتٍ يُخالِفُ بينها وبينَ الفرائضِ.
ثم اعلم أن صلاةَ الضحى مستحبَّةٌ، وقالَ النوويُّ: وقيلَ سنَّةٌ، وكان ابن عمرَ يراها بدعةً، ومثلُهُ ابن مسعودٍ، حكاهما النوويُّ".
(١) العسقلاني "الدراية تخريج أحاديث الهداية" فصل في القراءة، رقم: (٢٥٢).

<<  <   >  >>