للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثمَّ يُكبِّرُ ثلاثًا، ثم يقرأُ الفاتحةَ (١) وسورةً.

ثمَّ يُكبِّرُ تكبيرةً يَركَعُ بها، فإذا قامَ إلى الثانيةِ: يَقرأُ أَوَّلًا.

ثمَّ يُكبِّرُ ثلاثًا، ويركَعُ بالرابعةِ، فتكونُ التكبيراتُ الزوائدُ ستًّا؛ ثلاثةٌ من الركعة الأولى، وثلاثةٌ من الثانيةِ، وثلاثةٌ أصليّاتٌ: تكبيرةُ الافتتاحِ، وتكبيرتا الركوعِ.

ويُوالِي (٢) بين القراءتينِ، فيقرأ في الركعةِ الأولى بعدَ التكبيراتِ، وفي الثانيةِ قبلَ التكبيراتِ.

(٣) هذا قول ابن مسعودٍ، وحذيفةَ اليمانيِّ (٤)، وعقبةَ بن عامرٍ الجهنيِّ، وأبي موسى الأشعريِّ، وأبي هُريرةَ (٥) … وغيرهم (٦).

وإنما أخذ علماؤنا بقولِ ابن مسعودٍ ، كذا ذكَرَ في "المبسوط" و "النهاية".

"نه " ظهرَ عملُ العامّةِ اليومَ بقول ابن عبّاسٍ ؛ لأمر تبنيِّه الخلفاءَ، وذلك؛ لأنَّ الولايةَ لَمّا انتقلَت إلى بني عباسٍ (٧): أمروا الناسَ بالعمل في التكبيرات بقول جدِّهم، وكتبوا في مَناشِرهم ذلك.


(١) في (ص): (فاتحة الكتاب).
(٢) في (ص): (والتوالي).
(٣) زاد في (س) و (ص): (و).
(٤) في (س) و (ص): (بن اليمان).
(٥) زاد في (س) و (ص): (وأبي مسعود الأنصاري وفي هامش نسخة الأصل: (ابن مسعود الأنصاري ، وقوله: (وغيرهم): سقط من (س).
(٦) سقط من (ص): (وغيرهم).
(٧) في (ص): (العباس).

<<  <   >  >>