وتكبِّرُ النساءُ بلا رفعِ الصوتِ؛ لأنّ صوتَها عورةٌ كما نصّوا ينظر: الحاشية (٢/ ١٨٠)، ودرر الحكام (١/ ١٤٦) والمحيط البرهانيّ (٥/ ٤٠٦).(١) زاد في (ص): (في).(٢) لا يكبّر بعد الواجبة (الوتر) والمسنونة (الرواتب) والمندوبة عموما، وقال بعضهم: يكبّر بعدها والبلخيّون يكبّرون بعد العيد؛ لأنّه كالجمعة.وقال بعضهم: إنّ التكبيرَ يتعلّق بالصلواتِ المفروضةِ في هذه الأيّام؛ حتَّى يكبّرُ بعدَ فائتةِ هذهِ الأيّام إذا قضاها في غيرِها، وقال بعضهم: بل يتعلّق بأداء الفرضِ فيها، وإن كان قضاءَ فائتةٍ في غيرِها. يُنظَرُ: مَجمَعُ الأنهر لشيخي زاده (١/ ١٧٦) وحاشية ابن عابدين (٢/ ١٧٩).(٣) في (س): (التكبير).(٤) وهذا هو الواجب، لتحصيل الأمر: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: ١٨٥]، وقوله: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [سورة الحج: ٢٨].(٥) في (ص): (ففيهم).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute