(نافع): هو الإمام نافع بن عمر بن عبد الله القرشي الجمحي المكي، قال عنه عبد الرحمن بن مهدى: كان من أثبت الناس، توفي سنة ١٦٩ هـ.
(ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ): هو الإمام عبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة القرشي التيمي، كان قاضيًا لعبد الله بن الزبير، ومؤذنًا له. قال عن نفسه: أدركت ثلاثين من الصحابة. توفي سنة ١١٧ هـ.
• في الباب فوائد منها:
الفائدة الأولى: يجوز المراجعة للإفهام.
الفائدة الثانية: أنَّ العرض غير التعليم قال تعالى ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا … ﴾ [البقرة: ٣١]، فآدم ﵇ مُعلَّم، أما الملائكة معروض عليهم.
الفائدة الثالثة: بيان فضيلة عائشة وحرصها على التعلم والفهم.
الفائدة الرابعة: إثبات الحساب والعرض يوم القيامة.
الفائدة الخامسة: جواز المناظرة ومقابلة السنة بالكتاب إن كان المراد الفهم والبيان لا المجادلة، وضرب الأدلة بعضها ببعض.
الفائدة السادسة: تفاوت الناس في الحساب، وأنَّ تحرير الحساب يفضي إلى استحقاق العذاب؛ لأن حسنات العبد موقوفة على القبول، وإن لم تقع الرحمة المقتضية للقبول لا تحصل النجاة.
الفائدة السابعة: حلم النبي ﷺ وسعة صدره، فلم يكن يتضجر من المراجعة.
الفائدة الثامنة: بعض الأسئلة مستثناه من قوله تعالى ﴿لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [المائدة: ١٠١].