رحل الإمام البخاري مع أمه وأخيه للحج، ورجعا ومكث الإمام البخاري يطلب العلم من علماء الحجاز في مكة ثم المدينة، وفيها ألف كتابه التاريخ الكبير، وهو ابن ثمان عشرة سنة، ثم رحل إلى العراق ومدنها كبغداد والبصرة والكوفة، ورحل إلى واسط، ورحل إلى الشام ومدنها دمشق وحمص وقيسارية وعسقلان، ورحل إلى مصر وأراد الرحلة إلى عبد الرزاق في اليمن فقيل له: إنه مات، فأخذ عن طلبته، وكان يعاود الرحلة إلى البلاد مرات عديدة.
• من شيوخه:
كَتَبَ الإمام البخاري عن أكثر من ألف شيخ، وترك الكتابة عن الكثير؛ لأن فيهم نظرًا عنده، وإحصاء شيوخه صعب جدًّا، وللبخاري أسانيد ثلاثية، فمن أبرز شيوخه:
الإمام مكي بن إبراهيم، والإمام أبو عاصم النبيل، والإمام الفضل بن دكين، والإمام آدم بن أبي أياس، والإمام سعيد بن أبي مريم، والإمام سليمان بن حرب، والإمام علي بن المديني، والإمام يحيى بن معين، والإمام أحمد بن حنبل، والإمام إسحاق بن راهويه، والإمام محمد بن يحيى الذهلي، والإمام أبو حاتم الرازي، والإمام عبد الله بن الشخر، والإمام محمد بن يوسف الفريابي، والإمام محمد بن سلام البيكندي، والإمام عبد الله بن محمد المسندي، والإمام إبراهيم بن الأشعث، وغيرهم من الأئمة.
• ومن تلاميذه:
الإمام مسلم بن الحجاج، والإمام أبو عبد الرحمن النسائي، والإمام أبو عيسى الترمذي، والإمام محمد بن نصر المرْوزي، والإمام الدارمي، والإمام ابن خزيمة، وغيرهم.